بسم الاب والاب والروح القدس الة واحد امين
الراهب القديس يوحنا القليوبى فى ايام البابا يوانس الربع عشر 96 قدحدث ان اقتنص احد الحكام هذا الراهب خارج الدير ولم يكتفى بمنعة من العودة الى البرية المقدسة بل اراد اجبارة على انكار السيد المسيح لة المجد وبالتاكيد رفض الراهب رفضا باتا ان ينكر السيد المسيح فصدر الحكم علية بغرس السكاكين الحادة فى يدية وايقاد مشاعل على كتفية ووضعة على جمل يطوف بة شوارع المدينة وتحيط بة الغوغاء فتحمل هذا كلة فى صمت تام وان هدوء هذا القديس اثار غضب الحاكم فاصدر امر بربط يوحناعلى عدد من الخشب وخلال ضربة استودع روحة وكان ذلك فى يوم 6\12\1582م يوجد جسدة الطاهر داخل كنيسة الشهيدة بربارة بمصر القديمة الرب نورى وخلاصى ممن اخاف
الشهيد الهاشمى ذكر ابن الرجاء فى كتاب لة مفقود احدى القصص وهى قصة الشهيد الهشامى ونسجلها حسبهاوردت فى كتاب تاريخ البطاركة \ \ كان ببغداد انسان يدعى مقدم ابن ملك ويعرف بى الهشامى وانة لم يهتم قط بشئ من امور المملكة سوى انة يركب فى كل يوم ومعة الجند ويرصد بيع النصارى فى وقت القداس فيدخلها راكب ويامر باخذ القربان من على الهيكل ويكسروة ويخلطوة بالتراب ويقلب الكاس وكلما فعل فى بيعة مضى الى اخرى وفعل فيه ذلك حتى كادت بغداد تخلوا بيعها من القدسات وامتنع اكثر الكهنة عن القداس خوفا من هذا وكانت معونة اللة تجذبة ولا يدرى اذ دخل الى بيعة من البيع كعادتة ففتح اللة عينية فابصر فى صينية القربان طفلا جميلا نبيلا وفى وقت القسمة ابصر الكاهن وقد ذبحة وصفى دمة فى الكاس وفصل لحمة قطعة قطعة فى الصينية فبهت الهشامى ولم يستطع الحركة ثم خرج الكاهن يقرب الشعب باللحم وكذلك الشماس بكاس الدم وهو ينظرهما فتعجب وقال لجندة الا تروا هذا الفاعل الصانع يعنى الكاهن قالوا نراة قال لهم نصبرلهذا ياخذ طفلا يذبحة ويقسم لحمة على هذا الجمع ويسقيهم من دمة قالو لة اللة يوفقك يا سيدنا مانرى نحن الا خبزا وخمرا فزاد وتعجبة وبقى الشعب متعجبين لوقوفة باهتا ولم يفعل بالقربان ما جرت بة عادتة فلما فرغ الكاهن وخرج الناس استدعى الكاهن وقال لة ما ارة فقال لة سيدنا اعيذك باللة ما هو الا خبزا وخمر فلما علم هذا السر ما اظهر الا لة فقط قال لة اريد ان تعرفنى سر هذا القربان وبديتة فعرفة الكاهن كيف اسس المسيح سر الافخارستيا ثم قال لة انما اللة اظهر لك هذا السر الخفى الحقيقى المقدس خلاصا لنفسك ثم قرا علية كتب الكنيسة وبين لة الاسرار حتى طاب قلبة لاعتناق المسيحية فامر اصحابة بالانصراف وبات هناك مع الكاهن وعمدة بالليل وسار نصرانيا فلما كان الغد اتاة اصحابة بالدابة فطردهم ولم يكلمهم واذ علموا الخبر مضوا الى ابية واعلموة بما كان فانفذ واحضرة بالقوة وحاول معة باللين والتخويف كى يرجع فابى عند ذلك اسلمة للعذاب فعذب عذابا شديدا فلم يرجع عن امانتة فقطعت راسة بالسيف على اسم السيد المسيح وتمت شهادتة وقد كرم مسيحيوبغداد جسدة وبنوا علية كنيسة عرفت باسم كنيسة الهاشمى
القديس شنودة
عاش القديس شنودة فى اوائل غزو العرب لمصر ونشاء هذا القديس فى اسرة مسيحية تعيش فى الايمان المسيحى الحقيقى وداوم على العمل بوصايا الرب واحكامة ولم يكتف بالصوم والصلاة والمواظبة على حضور القداسات وعرض ان يساعد المحتاجين والمرضى والمسجونين ويفك ضيقاهم ولما كان الغزاة كالاسد الذى يجول ويجرى وراء ضحاياة حتى تتعب ويقتنصها ويبتلعها فانة كان ينقذهم من براثنة فاغتاظ منة اتباع الشيطان ووشوا بة الى الوالى انة سخر من دينهم مكرا ودهاء واستدعاة الوالى واستجوبة فاعلن امامة صراحة بايمانة بالسيد المسيح الذى اوصى الذين يتبعونة بان يحبوا جميع الناس وانا اعمل بالوصية ولا اسخر من احد ولا من دين احد على ان الوالى كان يميل الى ارضاء المتطرفين المسلمين حتى يامن شرهم وامرة ان ينكر فادية ومخلصة المسيح وينضم الى دين الغزاة العرب فرفض شنودة ان ينكر مسيحة الذى فداة بدم ثمين وحررة من عبودية الشيطان فكيف يتنكر الية ويرجع الى العبودية فاستشاط الوالى غيظا وامر بتعذيبة وضربة مبرحا ولما لم يستطيعوا اثناءة عن محبتة للمسيح قطعوا راسة ونال اكليل الشهادة الى القاء فى الجزء الرابع مع مذابح عصر الناصر ابن قلاوون
مذابح عصر الناصر بن قلاوون عام 1299م
ذات يوم حمل الرعاع قطعة قماش زرقاء رسم عليها صليب ابيض وجالوا يصيحون بنصرة الاسلام دون كل الاديان وراى السلطان ان نفوسهم مازالت متعطشة لشرب دماء الاقباط فخشى معارضتهم وارسل مناديا ينادى فى الناس ان من يجد نصرانيا ويقدر علية ويقتلة فلة مال فركض الاوباش يفتشون على الاقباط ويا لهول ذلك الكرب الذى لحق بهم فكنت تراهم يجرون الوفا الى المذابح والذين لم يهلكوا منهم ميزوهم بلبس خاص فامروهم بان لا يتزينوا بزى المسلمين وحكموا عليهم بلبس العمائم الزرقاء وبتعليق اجراس فى اعناقهم خوفا من ان يتدنس مسلم بلمسهم وحرموهم من التوظف بدوائر الحكومة او الامراء وكان من الجائز ذبح كل قبطى يرى لابسا عمامة زرقاء او راكبا فرسا او بغلا وامروا من يريد منهم ان يركب حمارا بانة يركبة مقلوبا واستمر القتل و النهب مدة اسلم فيها جماعة كثيرة حتى مل الفاتكون روية الدماء البشرية تسيل على الارض فكفوا عن تتبع النصارى ولم يطل هذا السكون بل حدث فى الليلة التالية حريق هائل انزوى بعدة الاقباط فى كل مخبا راوة صالحا لاخفائهم من امام عيون مضطهديهم واستمروا مختبئين سنة ونصفا اغلقت فى اثنائها كل الكنائس ولكن السلطان استعمل الحكمة بان اصدار امرا يمنع اضطهاد النصارى واشتغل بوضع قانون محكم يسيرون بموجبة
الشهيد صليب
ولد
هذا القديس ايام حكم المماليك فى بلدة هور بالقرب من ملوى وكان ابواة خائفى اللة فربياة التربية الروحية الحقة وعرفا كيف يجعلان العقيدة تترسخ فى اعماقة فعلا يرضى بها بديلا ولما بلغ سن الشباب اختار لة زوجة الا ان صليب عاش مع زوجتة فى تبتل تام يظللهما ملاك الرب وبعد فترة ترك بيتة واخذ يتجول فى البرارى والقفار وينتقل بين الاديرة ويزور الكنائس مستمتعا بعشرة النساك والقدسين فذهب ابوا وراءة بالحديد ليرجعا بة الى بيتة وكم كانت دهشتهما عظيمة حينما رايا السلاسل تسقط من ذاتها عن يدية ورجلية فادركا ان قوة المسيح الحالة فية هى التى فكت هذة السلاسل وتركاة يحيا القداسة التى يريدها كان دائم الاستشفاع بالسيدة والدة الالة وكان يطلب اليها تهيئ لة سبيل الاستشهاد فظهرت لة فى حلم ذات ليلة واعلمتة ان رجاءة قد اجيب وان رئيس الملائكة ميخائيل سيقوم بحراستة الى ان ينال اكليل الشهادة وتضاعفت قواة الروحية بهذا الاستعلام السماوى وظل ينتقل من مكان الى اخر ولم يقصر تجوالة على الصحارى بل والبلاد الاهلة بالسكان وخلال تجوالة بين الناس كان يعلن ايمانة جهرا فغضب عليةحاكم الصعيد واستدعاة واخذ يستجوبة فجهر بايمانة امامة وعندها امر الحاكم بضربة والهزء بة فانهال علية الجند ضربا وتعييرا ولكنة ظل ثابتا محتملا كل شىء فى صبر وصمت وازداد غضب الحكام بازاء سكوتة فامر بتقيدة بالسلاسل ورجمة ولكنها لم تصبة باذى لان رئيس الملائكة كان يحرسة كما قالت لة السيدة العذراء فرموا بة فى السجن وكان يقضى ليلة فى الصلاة فيرى اثناء صلواتة السيدة العذراء والدة الالة تبدو امامة فى نور يفوق نور الشمس ويسمعها تقول لة فى حنان اصبر يا صليب لانك ستنال اكليل الشهادة على اسم ابنى الحبيب ومرت ايام على هذا النمط والقديس صليب صامد فحكم القاضى بارسالة الى القاهرة مقيدا بالسلاسل تحت حراسة الشرطة وكانت الرحلة شاقة لان الجنود المكلفين بحراستة لم يكتفوا بتقيدة بل استمروا يوسعونة ضربا وسخرية على ان ام الرحمة كانت تشرق علية كل ليلة وتملا قلبة عزاء كما كان الملاك ميخائيل ملازما لة بعد ذلك اخذة قائد حرسة لزيارة شقيقتة التى كانت ذات ايمان وطيد ولكن حنانها غلبها فاخذت تبكى فودعها القديس فى صمت تام دون ان يتفوة بكلمة ثم سار بة القائد الى حاكم القاهرة الذى اخذ يسالة عن ايمانة وعما قال امام حاكم الصعيد فامتلا القديس نعمة واعترف الاعتراف الحسن معلنا فى جسارة ايمانة بالمسيح الذى تجسد ليخلص الناس وفى صباح اليوم التالى سار بة الحاكم الى السلطان فلم يتردد القديس فى اعلان ايمانة امامة رغم تهديدة بالتعذيب وقال لة السلطان اصغ الى نصحى اترك دين ابائك وانا اسامحك فاجابة انى اؤمن بالمسيح ربى والهى واعلن ايمانى بة جهارا فارسلة السلطان الى قضاة المسلمين الاربعة ليروا رايهم فية فلما سمعوا اعترافة الذى اصر على اعلانة كما اعلنة امام الولاة وامام السلطان نفسة حكموا باعدامة بعد التشهير بة ووكلوا امر تنفيذ الحكم الى امير من المماليك فامر باحضار جمل ثم صلبوا القديس على صليب من خشب وربطوة على ظهر الجمل يطوفون بة فى شوارع القاهرة وهم ينادون على المارة بذنبة وكان صليب خلال هذا كلة متهلل الوجة صامت هادئ وفى ساحة الاعدام سالة القاضى ان كان مستعدا لان ينجو من الموت بان ينكر المسيح علانية فاجابة فى هدوء وعلى الفور لقد عشت نصرانيا وساموت نصرانيا فامر القاضى بقطع راسة فنال اكليل الشهادة فى الثالث من كيهك سنة 1229ش وكان عيد استشهادة هو دخول السيدة العذراء الى الهيكل صلاتة تكون معنا امين
بسم الاب والابن والروح القدس الة واحد امين
الشهيد بسطوروس القرن الرابع عشر
بسطوروس كلمة قبطية قبلية اللهجة تعنى صليب عاش فى ايام البابا بنيامين الثانى ال 82 تحت ظل حكم السلطان العربى قلاوون اشتهد الاضطهاد فى ذلك الحين وتحت ضغط شديد جحدت امة الايمان المسيحى ولكن ثبت هو على الايمان الصحيح ومثل الصخرة امام الامواج العارمة هكذ ظل بسطوروس مع ابية على ايمانهما بالسيد المسيح وبعد سنين طويلة قام رجل قاسى القلب واشتكى بسطوروس الى الوالى ووعزوا الية ان من كان احد ابواة مسلما يجب ان يكون هو ايضا مسلما فاستدعاة الوالى وحاول اغرائة واستمالتة كى ينكر الايمان ولكن كل محاولاتة باءت بالفشل فامر بتكبيلة والقائة فى السجن وبينما كان بسطوروس مسجونا جاءت حمامةبيضاء وقفت على راسة وراى حارس السجن ذلك الامر وابلغ الوالى بما حدث وعندما استحضرة الوالى امامة هددة بالحرق ان استمر على التمسك بايمانة ولكن ببسالة مثل اجدادة قال لة بسطوروس افعل بى ما شئت فسلطانك على جسدى فقط فاشتد غضب الوالى وضاق زرعا بة فاخذة الى ساحة عامة وسمح لمن يشاء ان يضربة ويشتمة تحمل الشهيد كل هذة الالام الشنيعة بصبر وهدوء وفى النهاية قطعت راسة بحد السيف وهكذا نال اكليل الشهادة وعيد مع جميع القديسين فى كورة الاحيلء فى اورشليم السمائية واجرى اللة على جسدة ايات وعجائب كثيرة صلاتة فلتكن مع جميعنا امين ولربنا المجد الدائم الى ابد البدين امين الى القاء فى الجزء السابع معالشهيد ابراهيم الراهب